حضور السيد النائب الرابع للرئيس في إجتماع بمقر العمالة


نيابة عن السيد رشيد المعيفي رئيس مجلس جماعة إنزكان، حضر السيد محمد جموع النائب الرابع للرئيس، يوم الأربعاء 1 نونبر 2023، إجتماعا موسعا ترأسه السيد عامل عمالة انزكان أيت ملول بمقر العمالة، وحضره كل من السيد المدير العام لوكالة العمران أكادير و رئيس مجلس العمالة ورؤساء وممثلي الجماعات الترابية الحضرية ايت ملول والدشيرة الجهادية والقليعة بالاضافة لرؤساء الأقسام بالعمالة، وذلك بهدف دراسة وضعية الملفات و المشاريع المنجزة والتي في قيد الانجاز والمبرمجة من طرف شركة العمران بالنفوذ الترابي لعمالة إنزكان أيت ملول حيت تم التطرق إلى المشاكل و الاكراهات التي تعيق تقدم بعض هاته المشاريع والتي تم ايجاد الحلول المناسبة لها بعد سنوات طويلة من العراقيل دامت عشرات السنين

لارؤ

فعلى مستوى جماعة انزكان، تم تسطير ورقة طريق لمعالجة مشكل حي البام وسيدي عبد الجليل من اجل تمكين ساكنتها من الوثائق الكفيلة بتحفيظ ممتلكاتهم وفتح شباك بمقر الجماعة الترابية انزكان لاستقبال ملفات المعنيين وكذلك السوق النموذجي لحي تغزوت بانزكان الذي ظل معطلا منذ احداثه واصبح نقطة سوداء تؤرق بال سكان الحي، كما كان اللقاء فرصة من أجل الإنكباب على الاجراءات اللازمة من اجل استكمال دراسة ما تبقى من الملفات المتعلقة بحي بوجديك بانزكان.

ويأتي انعقاد هذا اللقاء في إطار تتبع مدى تقدم مشاريع مجموعة العمران المبرمجة بنفوذ عمالة انزكان ايت ملول و تعزيز التجهيزات الاجتماعية الأساسية الذي تهدف الى استكمال تأهيل الأحياء ناقصة التجهيز و مواكبة النمو الديموغرافي و التوسع العمراني للمدينة و كذا تقوية جاذبيتها كوجهة اقتصادية و الرفع من مؤشرات التنمية البشرية.

وكانت المناسبة مواتية لتثمين النتائج المحققة بفضل المجهودات الجبارة التي بذلت بمقاربة تشاركية فاعلة بين كل الادارات المحلية بتنسيق تام واشراف اللجنة الاقليمية للتتبع التي انكبت على حلحلة المشاكل والاكراهات التي حالت خلال هاته المدة الطويلة من تفعيلها.

وانتهى الإجتماع بالدعوة إلى عقد اجتماع تقني اخر في غضون الأيام المقبلة مع جميع المصالح المعنية لاتمام المساطر والتدابير المتبقية في أفق المعالجة النهائية لهاته الملفات المفتوحة وتوحيد الجهود في تنفيذ مختلف المشاريع السكنية والخدماتية والاقتصادية بغية جعل تراب عمالة إنزكان أيت ملول تدريجيا وواقعيا ، فضاء للتساكن والعيش الكريم، ومجال للاستثمار والإنتاج،و كذا الرقي به عمرانيا و حضاريا، و استثمار مؤهلاته الاقتصادية لاسيما المرتبطة منها بقطاعات التجارة والسياحة والصناعة التقليدية، في حفاظ تام على طابعه الحضاري المتميز وخصوصياته. وتصحيح تراكمات الماضي بشكل يسمح ان تكون هاته الوحدات الترابية متسلحة بالبنيات الاساسية والضرورية داخل اكادير الكبير ،عاصمة وسط المملكة كما ارادها جلالة الملك محمد السادس نصره الله.